fbpx

تستطيع أن تحصل من الهديّة البسيطة على تغيير في العلاقة، وقد تجعلها مجرّد واجب تنفق من أجله الكثير لتجعله يسقط عنك بأمان. مهما كانت ميزانيّتك، قليل من التفكير بالهديّة سيضاعف أثرها في قلب من تحب، دعني أشرح لك كيف يعمل هذا الشيء. قد تكون لديك رغبة شديدة بإظهار اهتمامك لمن تحب وإشعاره بأنه متميز ويعني لك الكثير، ثم تنتقل إلى الخطوة التالية، كيف تبعث بهذه المشاعر بصدق في هديّتك ومن أين تبدأ؟ إليك أقصر طريق

:استعرض لدقائق طبيعة حياة من تحب*

ماذا يحتاج خلال حياته اليومية من أدوات؟

هل سبق وأن ذكر لك أنه يتمنى الحصول على شيء معيّن؟

هل من الممكن أن تضيف شيء على نشاطاته اليومية ليسهّل أو يزيد متعة القيام بهذا النّشاط؟

هل يمتلك مكان أو زاوية خاصة به (مكتب، غرفة، بيت، سيارة) بحاجة إلى لمسات بالديكور؟

هل أنت مقرّب جداً لتعرف إن كان شيء من مخصصاته بحاجة إلى تجديد؟

هل تريد له أن يقوم بتجربة شيء جديد قد يحسّن من روتين اليومي؟

 هل هناك كتاب معيّن لطالما أراد أن يقرأه؟

هل هناك كتاب جديد لكاتبه المفضّل؟

هل هناك دورة مدفوعة على الانترنت سيحبّ كثيرا الحصول عليها مدفوعة؟

إن كانت الإجابة على واحدة من هذه الأسئلة واضحة، لا تتردد كثيراً وقم بتنفيذ هذه الفكرة*

يمكنك الاستعانة بالمتاجر المفضّلة لديه إن كنت تعرف واحدة منها*

إن كانت الفكرة بسيطة جداَ بنظرك، يمكن إضافة الشكولاتة المفضلة لديه، مسليّات فاخرة، باقة زهور، برواز خشبي مطبوع بصورة مفضّلة لكليكما، أو قميص مطبوع بعبارة مفضّلة لديه أو لديك، مع الهديّة بترتيب لطيف. لكن مهما كانت الفكرة بسيطة، لمجرّد أنها تلامس واقعه وحياته اليومية، ستقوم بمهمّة إيصال اهتمامك ورعايتك لأدق تفاصيل حياته، ستحمل أكبر من قيمتها وستصنع الفرق

هل توافقنا الرأي؟

دمتم بحب